تتحوّل كل من مدينتي إسطنبول وإزميت إلى مدينة واحدة تقريباً وفق التكامل مع مدينة إسطنبول بإمكانيات النقل والمواصلات المتزايدة، مشاريع الطرق السريعة الجديدة، وخطوط القطارات فائقة السرعة. حيث أصبحت إزميت إحدى أقرب المواقع القريبة جداً بالأخص عند مقارنتها مع العديد من المواقع في الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول.

بالإضافة إلى موقعها الجغرافي، فإن مدينة إزميت تتميّز ببحرها، الخليج، المساحات الخضراء، الغابات والهضاب والمناطق الترفيهية، الجمال الطبيعي، المنتجعات القريبة، مساحات الزراعة العضوية، الأماكن الترفيهية ومساحات الإفطارات في نهاية الأسبوع ومراكز التسوق التي تقدم خيارات معقولة من الأسعار والتي تعمل جميعها على جعل ازميت الخيار الأول للمدن المجاورة في نهاية الأسبوع ولاسيما بالنسبة لمدينة إسطنبول.

كما ان أسعار الإيجار المنخفضة، القدرة على تحمل تكاليف أسعار المساكن، رخص التعليم والخدمات الصحيّة، عدم وجود مشاكل في المرور يجعل من ازميت مكان مفضل لإقامة الفئة العاملة في إسطنبول.

من ناحية أخرى تتحوّل مدينة إزميت الى مدينة التعليم والعلوم وفق جامعة كوجالي، جامعة مالتيبة والاستثمارات الجارية فيما يختص بالجامعات الخاصة الأخرى. كما ان ريادة الصناعات في تركيا يوفر إبراز المدينة ويعزز موقفها يوماً بعد يوم في شكل مدينة العمل الصناعية.

بالإضافة إلى ذلك تتحول إزميت إلى مركز للرياضات من خلال الإستثمارات في رياضات الغولف، والإبحار وركوب الخيل والتزلج على الجليد والسباحة والإستثمارات في المجالات الأخرى. كما أن الاستثمار في بناء الميناء المخطط له في البحر الأسود يخلق الإمكانية لإحداث ديناميكية جديدة لمدينة إزميت.

كانت مدينة إزميت هي مركز دولة النيقوميدي القديمة ثم العاصمة الثانية للإمبراطورية الرومانية قبل اسطنبول، حيث تحمل قيمة تاريخية تتدفق من جميع أركانها مع البقايا الأثرية في المدينة. كل من الثراء التاريخي والطبيعي والثقافي يجعل من ازميت وجهة في التفضيل عن طريق الإستثمارات الأجنبية.

كما ان مشاريع التحول الحضرية التي أصبحت من الأعمال المفضلة تزيد من الحاجة إلى استئجار مساكن لفترات 1-2 عام.

خاصة بالنسبة للموظفين في القطاعين العام والخاص، الذين يفضلون الإستقرار في اسطنبول والعمل في إزميت فإنهم يفضّلون قضاء الوقت في إزميت في حالات العمل الإضافية أو في عطلات نهاية الأسبوع للإستفادة من فرص الإستمتاع بالطبيعة وفرص التسوق من ازميت مع أسرهم، مما يوفر زيادة في الحاجة إلى المساكن الصغيرة والمريحة في آن واحد.

بالإضافة إلى كلية الطب، تتم إضافة العديد من المؤسسات الصحية الخاصة كل يوم والتي تعمل على تحويل ازميت إلى مركز للسياحة الصحية وجعلها في وضع بارز ومتقدّم في احتياجات السكن لمرافقي المرضى المقيمين في المستشفيات لفترات طويلة ومتوسطة.

عدم الاستعداد في اسطنبول ضد الزلزال الوشيك يجعل من مدينة إزميت الموقع الجديد للتحضّر المخطط له في شمال ازميت والذي يعمل على تحويل المدينة إلى ميناء آمن.

الاستثمارات الصناعية الجديدة تخلق الحاجة إلى المساكن لتلبية احتياجات العاملين والموظفين في مجال البناء والتشييد القادمين من خارج المدينة.